منتديات أوراق الماضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أوراق الماضي

اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات اوراق الماضي

 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وجاء رمضـــــــــان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
تاج النساء
ادارة المنتدى
ادارة المنتدى
تاج النساء


انثى
عدد الرسائل : 290
العمر : 44
مكان الآقامة : فلسطين
رسالتي : بحـــــــــ ب ـــــــــــــك
تاريخ التسجيل : 21/01/2008

وجاء رمضـــــــــان Empty
مُساهمةموضوع: وجاء رمضـــــــــان   وجاء رمضـــــــــان Icon_minitime31/8/2008, 8:12 pm

والسلام عليكم



الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛
فإن إدراك شهر رمضان نعمة تستوجب منَّا شكر الله تعالى، وهذا مقال اشتمل على بعض النقاط المهمة التي تتعلق بهذا الشهر المبارك ..
أولاً : فضل عبادة الصوم
عبادة الصوم من أعظم العبادات التي يتقرب بها المؤمن إلى الله تعالى، قال الله تعالى شاهداً بخيرية الصوم:{ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:184] . وقد جعله الله تعالى في كثير من الكفارات؛ لما له من أثر بليغ في إصلاح النفس وتقويم السلوك . وأرشد النبي صلى الله عليه وسلم إليه الشاب الذي لا يقدر على الزواج ؛ لما يحققه من العفاف . والصوم وقاية من النار ، فعنْ جَابِرٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«إِنَّمَا الصِّيَامُ جُنَّةٌ يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنْ النَّارِ» [أحمد] . وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :«مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقًا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» [الترمذي] . والصوم يُثاب أصحابه بلا حساب لقول الله تعالى في الحديث القدسي :«كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» ثم قال صلى الله عليه وسلم :«وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَلِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ بِفِطْرِهِ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ» [البخاري ومسلم] . وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ الصيام والقرآن يشفعان يوم القيامة [أخرجه أحمد] وفي الجنة باب الريَّان لا يدخل منه إلا الصائمون [البخاري ومسلم] .

ثانياً : فضل شهر رمضان

هذا الشهر شهر خير وبركة، كثير من النصوص دلت على ذلك، فمن ذلك : أنَّ الله اختاره لإنزال القرآن الكريم، وكفى بذلك فضلاً، قال تعالى :{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة : 185] . ومما جاء في فضائله حديثُ أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :«إِذَا كَانَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ» [الشيخان] ، وللترمذي :« إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتْ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنْ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» .
وفي هذا الشهر ليلة خير من ألف شهر، يقول سبحانه وتعالى :{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [سورة القدر] .

ثالثاً : فضل صوم رمضان

ومما جاء في فضل صوم رمضان قولُ نبينا صلى الله عليه وسلم :«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» [البخاري ومسلم] . وعن عمرو بن مرة الجهني رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أرأيتَ إن شهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وصليتُ الصلوات الخمس، وأديت الزكاة، وصمت رمضان وقمته، فممن أنا؟ قال : «من الصديقين والشهداء» [ابن حبان،وابن خزيمة، والبزار] .
ويُكَفَّرُ للعبدِ ما بين رمضان ورمضان إذا اجتنب الكبائر [أخرجه الإمام مسلم] .

رابعاً : أحكام الصيام

هذه نتف من أحكام الصيام ..
صوم رمضان فرض بالكتاب والسنة والإجماع، والذي يُفطر فيه بلا عذر شرعي متوعد بعذاب أليم، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«بينا أنا نائم أتاني رجلان، فأخذا بضبعي، فأتيا بي جبلاً وعراً، فقالا: اصعد. فقلت: إني لا أطيقه. فقالا: إنا سنسهله لك. فصعدت، حتى إذا كنتُ في سواد الجبل إذا بأصوات شديدة ! قلت: ما هذه الأصوات؟ قالوا: هذا عواء أهل النار. ثم انطُلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشَقَّقةٌ أشداقُهم، تسيل أشداقهم دماً. قلت: من هؤلاء؟ قالا: الذين يفطرون قبل تحلة صومهم» [أخرجه ابن خزيمة، وابن حبان] .
والصوم له ركنان : الإمساك من الفجر الصادق إلى الغروب ، والنية التي لا بد من تبييتها ليلاً، والنية محلها القلب لا يُتلفظ بها، والصوم واجب على المسلم، البالغ، العاقل، الصحيح، المقيم .
ومن الناس من يُرخَّص لهم في الفطر وتجب عليهم الفدية – إطعام مسكين عن كلِّ يوم، ولا تجزئ القيمة- وهم: الشيخ الكبير، والمرأة العجوز، اللذان لا يطيقان الصوم، والمريض الذي لا يُرجى برؤه ويُجهده الصوم، والمرضع، والحامل، قال ابن عمررضي الله عنه:"الحامل والمرضع تفطر ولا تقضي" [الدارقطني] ، وقال:"تطعم مكان كل يوم مسكيناً[البيهقي]، وبذا أفتى ابن عباس [أخرجه البيهقي]. ومنهم من يفطر ويقضي، وهم : المسافر والمريض، وإن صاما جاز وأجزأ عنهما، والحائض والنفساء، وإن صاما حَرُم، ولم يجزئ عنهما . فإذا حاضت المرأة قبل الغروب بدقيقة وجب عليها الفطر والقضاء. وكل من أفطر بعذر في رمضان عليه أن لا يُظهر ذلك أمام الناس، لا سيما الصغار؛ لئلا يُشوَّش عليهم . والمسافر إذا شقَّ عليه الصوم أثم ، وإن لم يشق جاز له الفطر والأولى الصوم.
ومما يُباح للصائم : الإصباح جنباً، لقوله تعالى :{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ} [البقرة:187] ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنباً في رمضان [متفق عليه] ، ويباح للصائم أن يتمضمض ويستنشق بلا مبالغة، ويُباح له الانغماس في الماء والتبرد به، والكحل، واستعمال البخاخ لمريض الربو، والقطرة في العين وإن وجد طعمها في حلقه، والقُبْلة والمباشرة لمن كان يملك نفسه، والتعطر، ولا بأس بتذوق الطعام مالم يدخل الجوف، وفي الحجامة خلاف، والأحوط تركها حال الصيام.
ويُبطِل الصومَ الأكلُ والشرب عمداً؛ فإن أكل أو شرب ناسياً فلا قضاء ولا كفارة، ويبطله الجماع، وتعمُّد القيء و«من ذرعه القيء فلا قضاء» [الأربعة إلا النسائي]، وما كان في معنى الأكل والشرب بطل الصومُ به كالحقن المغذية، وحيض المرأة ونفاسها.وتجب الكفارة – وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً- على من جامع أهله في نهار رمضان .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العيون السود
•-«[عــضو ملــكي]»-•
•-«[عــضو ملــكي]»-•
العيون السود


انثى
عدد الرسائل : 541
العمر : 36
مكان الآقامة : فلسطين (غزة)
رسالتي : الصمت
تاريخ التسجيل : 26/02/2008

وجاء رمضـــــــــان Empty
مُساهمةموضوع: رد: وجاء رمضـــــــــان   وجاء رمضـــــــــان Icon_minitime1/9/2008, 6:00 pm

يسلمووو
بوركتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وجاء رمضـــــــــان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أوراق الماضي :: ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~المنتدى الاسلامي~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ :: الخــيمــة الرمضانـــية-
انتقل الى: